وحدثت نفسي أنني غير صابرٍ - ابن الزيات

وَحَدَّثتُ نَفسي أَنَّني غَيرُ صابِرٍ
فَها أَنا ذا لَم أَقضِ مِن إِثرِها نَحبي

خَليلَيَّ لَم أَصدُق وَكانَ سَفاهَةً
رُجوعي بِحُسنِ الظَنِّ مِنها عَلى قَلبي

فَأُقسِمُ أَن لَو كُنتُ أَوَّلَ مَيِّت
وَآخرَ مَنشورٍ يَهُبُّ مِنَ التُّربِ

لما كانَ مِن مَوتي عَلَيها صَبابَةً
قَضاء لِما اِستَرعَيتُ مِن ذِمَّةِ الحُبِّ