تفاضُل و تكامُل - سعيد محمد بادويس

السِّينُ المسجونُ بِحَدِّ الجَبْر
والصَّادُ المَشْحون بِأحْداثِ البُعدِ الثَّاني
والعَينُ المشبوكةُ في حَلَقاتِ البُعْد ...
يا مُتفاضِل
(هل نَبَتَتْ جُثَّةُ) بُرْعُمِكَ المُتكامل ؟
...
(أَبْعِدْ عنها الذِّئب) ،
تَوَلَّدْ في شَفَتي حُزْناً لا يَنْضُب ...
هل تسكنُ رائحةَ الموتَى
أَمْ تَسْمُقُ جُدران الصَّمْت ؟
و إذا فَجَّ البحرُ لماذا تَثُور ؟
هل تَتَعَلَّق في كَبِدِ الشمسِ بقايا نُذُور ؟!
*
السِّينث الثَّائرُ في وجهِ الجَبْر
يَمُدُّ غصوناً نَحو الصَّاد ،
يُشْرِقُ في عَينٍ (لم تَفْتَحْ فَخِذَيْها) للُبعدِ
(و لم يَسْلُب عِفَّتّها مِجذاف) .