للحكايا الماء - سعيد محمد بادويس

للنخيلِ قُرَىً لَم تَكُن ...
و ليَ الماء
أضْفَرْتُهُ ساعِدي
و اتَّكَأْتُ على جدولٍ من زُمُرُّد
خِيلَ لي
غِيضَ لي
و تَوَلَّيْتُ في جِهَةِ البحرِ أضْفُرُهُ للحكايا التي
فارقت رِمْسَها
و اسْتَغاثَت بِأورِدَتي تَطْلُبُ الماءَ
تَنْسِلُّ في حَدَقاتِ النهار .