أسقِني الرّاحَ في شَبابِ النّهارِ، - ابن المعتز

أسقِني الرّاحَ في شَبابِ النّهارِ،
وانفِ هَمّي بالخَندَريسِ العُقارِ

قد تولتْ زهرُ النجومِ وقد بـ
ـشّرَ بالصّبحِ طائرُ الأسحارِ

ما تَرى نِعمَة َ السّماءِ على الأر
ضِ، وشكرَ الرّياضِ للأمطارِ

و غناءَ الطيورِ ، كلَّ صباحٍ ،
و انفتاقَ الأسحارِ بالأنوارِ

فكأنّ الربيعَ يجلو عروساً ،
وكأنّا من قَطرِهِ في نِثارِ