وشم على ذراع الذكرى - عبدالرحمن العشماوي

أتغافى ومقلتي لا تُطيع
كيفَ يغفو مَنْ بلّلتهُ الدموعُ ؟

كنتُ قبل الفراقِ أحسبُ أني
سوفَ أسلو حتى يحينَ الرجوعُ

فإذا بي، وقد بَلَوتُ فؤادي
لفراقِ الأحبابِ لا أستطيعُ

أنعشتني ذكراكِ في ليلِ بؤسي
مثلما أنعشَ الزهورَ الربيعُ

بعضُ آياتِ لوعتي واشتياقي
سَهَـرُ الليلِ والأنامُ هجوعُ