أصداء الماضي - عبدالله الفيصل

إلى من هدم ما بنى

..............

سكن الليل وأغفى
يا نديمي كل صاح

وأنا ما زلت أشكو
من همومي وجراحي!

فأنا في الحب-يا ليــ
ــلاي- مسلوب السلاح!

يا حبيبي! وفؤادي!
هل لذكرى الأمس ماح؟

كلما حاولت-يا ليــ
ــلاي!- نسيان هواك

وليالي السهد والحيــ
ــرة من ذكرى جفاك

وظننت القلب من يأ
سي-يا ليلى-سلاك

عاودتني ذكريات
قد تفضت من صفاك

ها هو الماضي-لقلبي
ولعيني- قد تجلى

ليتني, بل ليت شعري!
أإذا عاد و هلا

أجد الآمال يقظى
والمنى أبهى وأحلى؟

فأنا, بالعطف و التحــ
ــنان, من غيري أولى

أجزاء الوصل مني
يا حبيبي! منك صد؟

وأنا الأحرى بعطف
منك ما استجداه سهد

كلما حاولت نسيا
ن غرامي, بات يبدو

فاذكريني بالذي كا
ن فقلبي بك يشدو...

إن رأيت الغصن, من شو
قي, حسبت الغصن قدك

أو رأيت الورد صبحا
خلت ذاك الورد خدك

أو طلبت الدهر إسعا
دي فإن السعد عندك

لا يطيق القلب-يا سلــ
ــواي!- بعد اليوم بعدك