قفْ بذاتِ السفحِ منْ أضمٍ - البرعي

قفْ بذاتِ السفحِ منْ أضمٍ
وانشدِ السارينَ في الظلمِ

هلْرووا علماً عنِ العلمِ
أمْرأواسلمى بذيسلمٍ

ليتَشعريبعدَما رحلوا
أيَّأكنافِالحمى نزلوا

أبذاتِالبانِأمْعدلوا
ينشدونَالقلبَفيالخيمَ

فسقى مرعاهمُ المطرُ
و سرى روحُالصباالعطر

فيرياضٍطلهادررٌ
بينَ منثورٍ ومنتظمِ

نورهاالقاني ملتهبٌ
فيرقومٍ لونها ذهبُ

فيهِمنْحبِّالندى حببُ
فوقَزهرٍمنهُمبتسمُ

مذْتراءتْليخدورهمُ
و بدتْ للعينِدورهمُ

هيجتْ وجديبدورهمُ
يالقلبيبالغرامِ رمى

فجهاتُ الصبرِ مظلمة ٌ
و مرامى الهجرِمؤلمة ٌ

و هيَأرواحٌمقسمة ٌُ
هيجتْلعثَ اللمى ألمى

كمْصباقلبيبهاو لها
كمْأذابتْمهجتيو لها

كمْحفظتُ العهدَ ليو لها
قبلَسنِّالحلمِبالحلمِ

أنافيتأليفِ قافيتي
غيرَمجتازٍ إلى فئة ِ

سقمى َفيالحبِّعافيتي
ووجوديفيالهوى عدمى

و صفكمْصافٍعنِالشبهِ
يا عزيزَالشكلِو الشبه

و عذابٍ ترضونَبهِ
فيفميأحلى منَ النعمِ

قسما ً بالنجمِ حينَ هوى
ماالمعافىو السقيمُسوى

فاخلعِالكونينِعنكَ سوى
حبِّمولى العربِو العجمِ

سيدَالساداتِمنْ مضرٍ
غوثَأهلِالبدوِو الحضرِ

صاحبُالآياتِو السورِ
منبعُ الأحكامِو الحكمِ

قمرٌ طابتْ سريرتهُ
و سجاياهُ وسيرته

صفوة ُ الباريو خيرتهُ
عدلُ أهلِالحلِّ والحرمِ

ما رأت عيني وليسَ ترى
مثلَ طهَ في الورى بشرا

خيرُ منْفوقَالثرى أثرا
طاهرُالأخلاقِ والشيمِ

جاوزَ السبعَالطباقَ إلى
قابَ قوسينِاستمرَّعلا

و أحالتهُ الحظوظُ على
سرِّ علمِ اللوحِ والقلمِ

نالَعبدُاللهِ موهبة ً
ولعظمِ الفضلِ موجبة َ

يا أعزَّ الناسِ مرتبة َ
عدْ بفضلِ الجودِ والكرم

عدْبفضلِ الجودِمنكَعلى
صاحبِ النيابتينِ فلا

يعترى عبدَالرحيمِبلا
وارعَ حقَّالصحبِو الرحمِ

قلْ لهمْ أنتمْ منَالسعدا
و اشملِالأدنينَ والبعدا

و إنْكنتَ الشفيعَ غدا
للورى فالقاسميُّ سمى

أنتَ عبدُاللهِذوالشرفِ
وهوَ عبدُاللهِذو السرفِ

صدهُعنْمذهبِالسلفِ
كثرة ُ العصيانِ واللممِ

صا رَ بالأوزارِ مرتهناً
ظالماً للنفسِ ممتهناً

لذنوبٍكالجبالِ جنى
هتكَ أعراضٍ وسفكَدمِ

ضاقَ عنهُ وجههُ مذهبهًِ
عزَّعنهُ نيلُ مذهبهِ

قمْ عداة َ الحشرِبيو بهِ
يومَجمعِالخصمِوالحكمِ

لمٍيخبْمنْكنتُ موئلهُ
يامنِالرحمنُ فضَّلهُ

ما على الجانيوأنتَلهُ
عصمة ٌ منْ أوثقِالعصمِ

بكَ مزنُ الجودِ ماطرة ًٌ
و بحارُالخيرِ زاخرة ٌ

فجميعُ الرسلِ قاصرة ٌ
عنْمساعيطاهرِالقدمِ

وصلاة ُاللهِ كلَّضحى
و سلامُ اللهِ مابرحا

جاوزوا ختماً ومفتتحا ً
حيثُ كنتمْ خيرَفيالقدم

المصطفى منصبَ الشرفا
ذوالوفاأعلى الورى شرفاً

أحمدُ المختارُ والخلفا
شهداءُ اللهِ فيالأممِ