انتظار في بابل - محمد الحارثي

مُـسوّراً ظهيرة المشنقة
بحيزومٍ من الضحك
تاركاً مباهج الأدلة
تضمّـخُ العَـدم
بعد أن أحرق الجثث الماكرة
عن بكرة أبيها
يرسل ضفيرة الذئاب على عواهنها
بهدوء من لا يلوي على شيء
مُنـتظراً في وبَر الضوء
حُلم البارحة
كحربةٍ صقيلة من خشب
الصندل
تجوسُ مياهَ حدائق بابل.