مَا للهُمُومِ كَأنّهَا - الشريف الرضي

مَا للهُمُومِ كَأنّهَا
نَارٌ عَلى قَلْبي تُشَبُّ

وَالدّمْعُ لا يَرْقَا لَهُ
غَرْبٌ كأنّ العَينَ غَرْبُ

لوداع اخوان الشباب
بِ مضَتْ مَطاياهم تخُبّ

فارَقْتُهُمْ، وَالعَينُ عَيْـ
ـنٌ بعدَهم، وَالقلبُ قلبُ

ما كنت احسب انني
جلد على الارزاء صعب

او انني ابقى وظهــ
ـرِي بَعْدَ أقرَاني أجَبّ

لا الوجد منقطع الوقود
دِ وَلا مَزارُ الدمعِ غِبّ

ما اخطأتك النائبا
ت اذا اصابت من تحب