تمثال الماء - محمد الحارثي

يبدأ الصباح مُهدهداً قصص المياه النائمة
في عروق الأشجار
بقُـبلات صافية
تلمعُ في عيون شفاهه
كلما قبّـلَ كأساً وفكر في امرأة
حليبُها المعتم
يـروز حنينـهُ بتمثالٍ
من الماء
يصهر ظلهُ في الكفّـة الأخرى
لقصةٍ ناقصة.