رمانى َ بالدّاء الذى فيه وانثنى - الشريف المرتضى

رمانى َ بالدّاء الذى فيه وانثنى
يَعَجَّبُ ممّا جرَّه وهو قارفُ

وهيّجنى بغياً لنحتِ " صفاتهِ "
وكم سَقَمٍ بَرْح تَهيجُ القوارفُ

وهبَّتْ له ريحٌ فظنَّ بقاءَها
وهيهاتَ أَنْ تَبْقى صَباً ورفارفُ!