سقاني السُّلافة َ مِن ريقهِ - الشريف المرتضى

سقاني السُّلافة َ مِن ريقهِ
وأقطفني الورَدَ من خدِّهِ

و عوضني بقصير الوصالِ
عما تطاول من صدهِ

وأَوسعني الكَثْرَ من رِفْدِه
و ما كنتُ أطمع في وعدهِ

و قلتُ لمن لام في حبهِ
غَششتَ فمن ليَ مِن بعدِهِ؟

وشاعَ غرامي به في الأنامِ
فمالي سبيلٌ إلى جَحْدِهِ

ومن أينَ أطلبُ في حُسنِهِ
له الشِّبهَ والحسنُ من عندِهِ؟