كم في الكثيب وكم عارضته قمرٌ - الشريف المرتضى

كم في الكثيب وكم عارضته قمرٌ
يودّ أنّ له من حسنه القمرُ

يَجني عليَّ سقاماً سُقمُ مُقلتِه
و كلُّ جرمٍ جناه الحبُّ مغتفرُ

قال العواذلُ: سَرْعاً ما عشِقتَ، وما
يدرون أنَّ طريقَ العِشقِ مُختصرُ

وما الصَّبابة ُ إلاّ خُلسة ٌ عَرَضتْ
سمعٌ جَناها على الأحشاءِ أو بصرُ

النارُ في كَبِدي مذ غبتَ عن بصري
و من جفوني وقد فارقتني المطرُ