ألا ليت عيشاً ماضياً عنكِ بالحمى - الشريف المرتضى

ألا ليت عيشاً ماضياً عنكِ بالحمى
و إنْ لم يعدْ ماضٍ عليكِ يعودُ

و يازورنا لما سمحتَ بزورة ٍ
سمحتَ بها وهناً ونحنُ هجودُ

على غفلة ٍ جاء الكرى باعثاً لنا
بلا موعدٍ والزّائرون هُمُودُ

فيا مرحباً بالطّارِقي بعدَ هَجْعَة ٍ
تَقَرُّ بهِ الأحلامُ وهْوَ بعيدُ

و علمني كيفَ المحالُ لقاؤهُ
وأنَّى التقاءٌ واللّقاءُ كَؤودُ؟

و ما نحن إلاّ في إسارِ عدامة ٍ
وعند كَرانا أنَّ ذاك وجودُ