أما الحبيب فقد فزنا بزورتهِ - الشريف المرتضى

أما الحبيب فقد فزنا بزورتهِ
في ليلة ٍ لاقَذَى فيها سِوى القِصَرِ

فبتُّ أدني إلى قلبي ومن بصري
مَن حلَّ عندي محلَّ القلب والبصرِ

لم يطعمِ الغمضَ قلبٌ فيه مقتسمٌ
و إنه لقريرُ العين بالسهرِ

كم بين إذْ أنا في تعذيبهِ سهري
وبينَ إذْ أنا في تقبيلهِ سَمري

لاأشكرُ الدَّهرَ أولى في الزَّمان يداً
" ثم " استردّ الذي أولاه في السحرِ