قصائد عفوية جداً! - محمد حسن علوان

(1)
أرجوكِ لا تتحركي..
فمن وراء الحامل الخشبي
تختلط الأمورْ..
إنني أرسم فوق هذا
اللوح.. تاريخ الزهورْ!
(2)
ذاب في عينيكِ تاريخي
ومجدي..
سجّليهِ - يا مؤرِّقتي - اعترافاً
ربما..
بعد هذا العمر..
تنقلبين ضدي!!
(3)
ما تجاهلتكِ يوماً..
فاملأي البيت صراخاً.. يا عنيدة!
إني أخفي دموعي..
خلف أوراق الجريدة!!
(4)
حدثيني..
كيف كانت سهرة الأمس البريئة؟.
كيف مرّ الليل في عينيه..
في شفتيه..
في أبعاد نظرته الجريئة؟..
لم أنتِ واجمةٌ..
ألم تك سهرة الأمس.. بريئة؟!!
(5)
كلما غادرتني بعد مساءٍ..
يرسم الشباك وجهي..
يشهد المصباح ضدي!
كلما غادرتني..
يزحف العار على شفتي..
ويعوي..
ويزيد عليكِ حقدي!!
(6)
ارحلي.. لي..
كم مللتُ الحب في زمن البطالة..
ارحلي لي..
ليس تكفيني رسالة!!.
(7)
أنتِ وحدكِ تعرفين السرَّ..
فاحتفظي تفاصيل الجريمة..
كلُّ ما في البيت يفضحني..
يعرّيني..
يهددني.. بأوراقي القديمة
(8)
يولد الحب .. بريئاً..
مثل أنثى..
وجميلاً.. ورقيقاً
مثل أنثى..
وحاكماً بأمره..
في نبضنا الثوريّ..
مثل أنثى..
يحتلُّنا.. بطريقةٍ ساديةٍ..
مجنونةٍ..
وحشيةٍ..
حمراء..
مثل أنثى..
ينام فينا ليلة..
وعند الصبح يتركنا..
ويرحل..
مثل أنثى!!
(9)
ليلاي أعيدي
بعض الشوق الضائع..
من جوف الليلِ..
أعيدي نكهة هذا الحب..
الممتد على درب الويلِ..
أعيدي السكر للفنجان..
الغصّان.. بحباتِ الهيلِ!!
(10)
أرجوكِ لا تتردي..
فالخوف من شفتيَّ.. جهلُ!!
إني أرى في مقلتيكِ
الرغبة القصوى.. تطلُّ
إن كنتِ أكبر من صبايَ..
فإنني في الحب كهلُ
(11)
منذ متى وأنتِ
تهتمين بالشعر..
وبالفنِّ.. وبالنحتِ الرخامي؟!
لا تلفتي الأنظار نحوك..
أنتِ "لا شيء" .. أمامي!!
(12)
هل تعلمين..
ماذا سأفعل لو دخلتُ
إلى فؤادك .. كالأميرْ..
سأزيل منه قصائدي..
حتى أظلّ به الأثيرْ!!
(13)
الآن أعرف كيف أصنع قنبلة!!
فقط أضيف حرف "النون"..
بين حروف قُبلة!!
(14)
آمنتُ أنكِ كنتِ حلماً
ما أفاقت منه روحي..
آمنت أنكِ كنتِ حصناً
لم يزلزله جموحي..
الآن أرحل.. فاشمتي بي
كنتِ أكبر من طموحي!!