كتابةٌ خارج المشيئة - محمد حسن علوان

نزولاً على وحدة الروح،
لن يفهم القفل ماذا فعلتُ
ولكن نفضْتُ التعاليمَ
وانكَسَرَت في فراغي الخطيئة
وقاسمتها..
لو تماديتِ في الشرخ سوف
أقول كلاماً كثيراً،
يُلَعثِمُهُ الصمتُ،
فانحسري..
ليس في حجرة الحبر متسعٌ للكدرْ !
دعكتُ فمي بالغبار،
وقلتُ صلاة الهزيمةِ،
فانتقلت كلُّ ذراتِ روحيَ
حسبَ الطقوسِ
إلى حيث لا تحتويني مشيئةْ !
.
.
.
ولا يرتمي في طريقي..
قَدَرْ !
** ** **
نزولاً على قسوة البوحِ،
رحتُ أراجعُ ما سجّل الصمتُ
لي من خدوشٍ،
وما صادرته يدُ الأقوياء..
على السطرِ..
((كل الفواجع مرصودةٌ حسب تاريخ شنقي بها !))
يالدقَّةِ حزني !
أراجعُ:
((كل الهزائم شاخصةٌ في انتظار البكاء))
وماذا تبقّى !
أسائلهُ
حين أرتاحُ فيك،
أتعرفُ شيئاً عن المشي
فوق تراتيل كاهن موتيَ
كل مساءْ !
أتعرفُ شيئاً عن الجوع،
أو عن طقوس الحجامةِ،
أو عن طريق الذنوب من الأرض
حتى السماءْ
أتعرف كيف تلامس
قعر الخراب الذي في دمي
دون أن تتراجع في
داخلي..
الكلماتُ/الشرانقْ !
وكيف تعلّقني
في فضاء الحقيقة.. مثل الدقائقْ !
تجردني من خيوط اضطهادي
القديمِ،
على مهلٍ..
.
.
حيث لا تحتويني مشيئة..
.
.
ولا يرتمي في طريقي..
.
.
قدرْ !