لَمَّا طَلعْنَ من الرَّقِيـ - بشار بن برد

لَمَّا طَلعْنَ من الرَّقِيـ
ـقِ عَلَيَّ بالبَرَدَانِ خَمْسا

وكَأنَّهُن أهلة ٌ
تحت الثياب رفقن شمسا

باكرْنَ عِطْرَ لَطِيمَة ٍ
وغمسن في الجادي غمسا

لما طلعن حَفَفْنَها
وأَصَخْنَ مَا يَهْمِسْنَ هَمْسَا

فَسَألْنَنِي مَنْ فِي البُيو
تِ فقلتُ ما يَأوِينَ إِنْسا

ليت العيون الطارقا
تِ طُمِسْنَ عَنَّا اليَوْم طَمْسا

فَأَصَبْنَ من طُرَفِ الحدِيـ
ـثِ لَذَاذَة ً وخرجْنَ مُلْسا

لولا تعرضهن لي
يَا قَسُّ كُنْتُ كَأَنتَ قسَّا