إلى الشاعر الواجد - محمد حسن فقي

يَحْيى لقد أَتْحَفْتَني بِهَدِيَّةٍ..
غرَّاءَ كنْتُ لها المَشُوقَ المُغْرما!

كالرَّوْضِ يَزْهُو بالعَبِيرِ وبالجَنَى
ونرى به حسناً يروق.. ومَغْنَما!

سِرْ في طرِيقِكَ. إنَّه مُستَعْذَبٌ
ولو أنَّه أَصْلى الحَسُودَ جَهنَّما!

يالَ المشاعِرِ فيه تُطْرِبُ والحِجى
يزهو. فَزدْها غِبْطَةً وتَرَنَّما!