وزائرٍ على عجلْ - بهاء الدين زهير

وزائرٍ على عجلْ
شكرته ولم أزلْ

وواصِلٍ قد قُلتُ إذْ
عادَ سَريعاً ما وَصَلْ

أرادَ أنْ يَسألَ عَـ
ـني فانثنى وما سألْ

عَتَبْتُه لأنّه
ألبسني ثوبَ الخجلْ

ما ضَرّه لَوْ كانَ وَا
فَى زائِراً على مَهَلْ

كم واقِفٍ في رَسْمِ دا
رٍ للحَبيبِ أوْ طَلَلْ

موْلايَ سامِحني بمَا
تراه بي منَ الزللْ

فكَمْ وكمْ سَتَرْتَ لي
من خَطإٍ وَمن خَطَلْ

فإنّكَ الأخُ الحَبيـ
ـبُ السيّدُ المَولى الأجلّ