يا صَاحبي فِيمَا يَنُو - بهاء الدين زهير

يا صَاحبي فِيمَا يَنُو
بُ وَأينَ أينَ هناكَ صَحبي

لو كنتُ لم أعرفْ سوا
كَ منَ الأنامِ لَكانَ حَسبي

إني ادخرتكَ للزما
نِ وَما عَرَا من كلّ خَطْبِ

يا نَازِحاً يُرْضِيهِ مِنّـ
ـي الوُدّ في بُعْدٍ وَقُرْبِ

قلبي لديكَ فكيفَ أنـ
ـتَ على البعادِ وكيفَ قلبي