يا مَنْ تَجَنّنَ عامِداً - بهاء الدين زهير

يا مَنْ تَجَنّنَ عامِداً
وَأُريدُ أُذْهِبُ جَنّهُ

وعلمتُ ما قد قالهُ
عني وما قد ظنهُ

وسمعتُ عنهُ بأنهُ
يغتابني وبأنهُ

وكأنهُ كلبٌ عوى
لا بَلْ أقولُ بأنّهُ

فلأكوينّ جبينهُ
وَسْماً وَأقْطَع أُذْنَهُ

وأكونُ كلباً مثلهُ
إنْ لم أُصَدّقْ ظَنّهُ

لَوْ كانَ أهْلاً للجَميـ
ـلِ تركتهُ لكنهُ