إلى كَمْ فُرْقَتي وكَمِ ارتحالي - بهاء الدين زهير

إلى كَمْ فُرْقَتي وكَمِ ارتحالي
فلا أشكو لغيرِ اللهِ حالي

تجددُ لي الحوادثُ كلّ يومٍ
رَحيلاً قَطّ لم يَخطُرْ بِبَالي

وما كانَ التّغرّبُ باختِياري
و لا قلبي عنِ الأوطانِ سالِ

وما عَيشُ الغريبِ بلا عِيالِ
كعيشِ القاطنينَ ذوي العيالِ