يا منْ أفارقهُ على رغمي - بهاء الدين زهير

يا منْ أفارقهُ على رغمي
هذا بحُكْمِ الله لا حُكمي

من أينَ قدرَ الفراقُ لنا
لم يجرِ في خَلَدي وَلا وَهْمي

أنا بالفراقِ مروعٌ أبداً
ذا طالعي فيهِ وذا نجمي

ما هذهِ للبينِ أولة ٌ
ذا الخدُّ منهُ معودُ اللطمِ

لا أشتَكي الأيّامَ أظلِمُهَا
هيَ ما جرتْ إلاّ على رسمي

وحديثُ من يبدي الشماتة َ بي
قد زادني هماً على همّ