ورئيسٍ ذي خسة ٍ - بهاء الدين زهير

ورئيسٍ ذي خسة ٍ
كلُّ مَنْ شِئْتَ لائِمُهْ

جَنَّنَتْهُ وِلايَة ٌ
قلّ فيها مسالمهْ

ما رَأى النّاسُ أنّهُ
قطّ دَرَّتْ مَكارِمُهْ

قلتُ إذ رَاحَ غارِقاً
في بحارٍ تُلاطِمُهْ

عَن قَرِيبٍ تَرَوْنَ حَا
سدهُ وهوَ راحمهْ

لعنَ اللهُ من يشا
ركهُ أوْ يزاحمهْ