وَرَدنا بِزَوغى وَالغُروبُ كَأَنَّها - جحظة البرمكي

وَرَدنا بِزَوغى وَالغُروبُ كَأَنَّها
أَهاضيبُ سودٌ في جَوانِبِها زُمرُ

فَقامَ إِلَينا البائِعونَ كَأَنَّهُم
نُجومٌ تَهاوَت مِن مَطالِعِها زُهرُ

فَمِن مائِلٍ عِندي شَرابٌ مُعَتَّقٌ
وَمِن تائِهٍ بِالخَمرِ أَسكَرَهُ الفِكرُ