أولا د حارتنا - محمد خضر

السواعد المفتولة مثل لحاء الشجر
تمتد إلى قيعان في الأمنيات
تصبح الأوقات
مغروسة في اليقين
باعتبار أن الماء
في الأسفل دوما
لذا مضوا
كأنهم مرايا محدبة
لاهي في صميم الملامح
ولاهي كذبه المختبر
سجدوا للقناعة
ودربوا سواعدهم
على أن تمتد
تمتد فقط
نحو الأسفل
الذي لا ندري بعد كل هذه السنين
لماذا لا يزال عاليا ً