فدَتْكَ عمادَ الدينِ نفسي وما حوَتْ - سبط ابن التعاويذي

فدَتْكَ عمادَ الدينِ نفسي وما حوَتْ
يَمِيني وَأَهْلِي کلأَقْرَبُونَ وَمَعْشِرِي

نهضْتَ بما كَلَّفْتُ جُودَكَ حامِلاً
لأَعْبَاءِ حَاجَاتِي نُهُوضَ مُشَمِّرِ

فأغْنَيْتَني عن كلِّ مُثْرٍ مُبَخَّلٍ
وَكَمْ مِنْ غَنِيٍّ نَفْسُهُ نَفْسُ مُقْتِرِ

نَزَعْتَ إلَى مَجْدِ قَدِيمٍ وَسُودَدٍ
مُنيفٍ وأصلٍ كِسْرَوِيٍّ مُطَهَّرِ

إلَى خَيْرِ بَيْتٍ مِنْ ذُوَابَة ِ فَارِسٍ
وأكرمِ عِيصٍ في الأنامِ ومعشَرِ

فَقُلْتُ وَقَدْ أَوْلَيْتنيهَا بَرِيَّة ً
من المَطْلِ ما شِيبَتْ بمَنٍّ مُكدِّرِ

أَبَى کلله أَنْ يُسْدِي إلَيْنَا صَنِيعَة ً
سِوَى کلْكُرَمَاءِ کلْغُرِّ آلَ کلْمُظَفَّرِ

ومن يُخجِلُ السُّحْبَ المَواطرَ كفُّهُ