يا سادَتي ما لكمُ جُزْتُمُ - سبط ابن التعاويذي

يا سادَتي ما لكمُ جُزْتُمُ
عن نهجِ إحسانِكُمُ اللاحِبِ

حَدَّ مَضْرِبِي
في لذّة ٍ من أَرَبِ

ونفَّرَ البِيضَ الدُّمى
بَيَاضُ کلْفَوْدِ کلأَشْيْبِ

ونَجَمَتْ في لِمَّتي
طَوَالِعٌ كَکلشُّهُبِ

مُؤْذِنَة ٌ أَنْ أَتَوَلَّى
بَعْدَهَا عَنْ كَثَبِ

وَکلطَّالِعُ کلشَّارِقُ لاَ
ـرَّأْيِ غَرِيبِ کلْمَذْهَبِ

آهِ لِعُمْرِي مِنْ يَدَيْ
مُخْتَطِفٍ مُنْتَهبِ

هذّبَني دهري وما
دَهْرِيَ بِکلْمُهَذَّبِ

يَا سَعَة َ کلأَيَّامِ مَا
أَضْيَقَ فيكِ مهَبي

وَيَا لَيَالِيُ کسْفِرِي
وَکخْتِلاَفُ کلْحِقَبِ

فَمَا يَلِينُ لِوُثُوقِ
الحادِثاتِ مَنْكبي

يَتْرُكُنِي مُرَدَّداً
بين الرِّضا والغضَبِ

فيا لها بلِيّة ً
أَعُدُّها في النُّوَبِ

لي عندهُ وِرْدُ ظَمٍ
ظَامٍ وَمَرْعَى سَغِبِ

فلَيْتَهُ إذْ كانَ لا
يسمحُ لي يسمحُ بي