تَفاصِيل .. صَغيرة ! - نسرين الهاشمي
أنَا ..
                                                                    منْ جَارت الدّنيا عليّهْ
                                                                    وَصار الوَردُ
                                                                    شوْكًا في يديّهْ
                                                                    وَلكنّي برغم اليَأسِ
                                                                    أشْدو ..
                                                                    فبينَ جَوَانِجي امرَأةٌ
                                                                    قويّةْ
                                                                    لقَد شيّعتُ حُلْمي
                                                                    في ثَباتٍ
                                                                    وَلمْ أجزَع ..
                                                                    لنَازلةٍ عصيّةْ
                                                                    وَضيّقت العِنَاق على شُجوني
                                                                    وَوسَّعتُ الرِّحَابَ
                                                                    لنَاظريَّهْ
                                                                    لأُبْصِر ..
                                                                    كُلّ مَا تَلِد اللّيالِي
                                                                    برحْب خَيالِ شَاعرةٍ
                                                                    نقيّةْ
                                                                    فتلْهمَني الثّباتَ ..
                                                                    برغْم جُرْحي
                                                                    وَأرْسل عَبرَتي
                                                                    وَلها تَحيَّةْ
                                                                    ألاَ يا شِعْرُ
                                                                    فاقْرَأ في جَنَاني :
                                                                    أُحِبّكَ
                                                                    .
                                                                    .
                                                                    .
                                                                    والحَديثُ لهُ بَقيَّةْ !