يَا نديمي علَى الهمومِ ويَا حَا - عبد الله الخفاجي

يَا نديمي علَى الهمومِ ويَا حَا
ملَ عنِّي في الدهرِ خوفاً وأمنَا

كمْ رعينَا الخطوبَ حلواً ومراً
وقطعنَا الزمانَ سهلاً وحزنَا

وَرَمَتْنَا صُرُوفُهُ بِهَنَّاتٍ
هُنَّ أَمْضَى مِنَ الأسِنَّة ِ طَعْنَا

وعبوس فإنْ تبسمَ كأنَ اللؤمَ
منْ ذلكَ التبسمِ يجنَى

ربَّ عينٍ إلى الدنية ِ شزراً
ء وأخرَى عنِ المكارمِ وسنا