لَسْتُ أَخْشَى تَغَيُّراً فِي اعْتِقَادِكْ - عبد الله الخفاجي

لَسْتُ أَخْشَى تَغَيُّراً فِي اعْتِقَادِكْ
بَعْدَ عِلْمي بِمَوْضِعِي مِنْ فُؤَادِكْ

أحجبُ الواردينَ عنهُ ولا آ
ذنُ إلاَّ لِصَافِي وِدَادِكْ

وأَرَى كُلَّمَا تَجِن فَلا أتْـ
ـرك شيئاً يخافُ مِنْ أَحْقَادِكْ

ويعدّ العتاب منكَ وإنْ أسرفَ
ـرفَ غمر الثقافِ مِنْ إِرْشَادِكْ

فَالْتَمِسْ مَنْ يَرُوعُهُ ظَاهِرُ القَوْ
لِ وَيَخْفَى عَلَيْهِ سِرُّ مُرَادِكْ

لا مُطِلاّ عَلَى ضَمِيْركَ قَدْ ذَلَّ
في هواكَ صعبُ قيادكْ

يأمنُ الحاسدينَ فيكَ إذا
فكرَ في صفوِ ودهِ وسدادكْ

منة ٌ منْ فنونِ بركَ ما تُو
جبُ إلاَّ المزيدَ منْ إحمادكْ