مع النجمة - الصوارمي خالد سعد

إليكِ سَأرنو أيا نَجمتي
أَبُثُّكِ شَجواً طَوَى مُهجتى

أَرى لكِ خفقاً كخفقِ فُؤادى
فمن ذَا رَماكِ بِذِى اللوعَةِ

فإني أَنا آهِ لَو تَسمعينَ
رَضِعتُ الكآبةَ مُذْ نَشأَتى

فإن كَنتُ يوماً أُرى باسِماً
لعلَّ نفاقاً كسا بسمتي

وإمَّا ضحكتُ فَلَستُ حَبُوراً
ولكنَّما قد عَوَتْ مِحنَتى

***

سَألتُ الحياةَ أَيانجمتى
عنِ الأمسِ واليومِ عنْ لَحظَتى

عنِ الغدِ قالتْ طريقُ الحياةِ
طَوِيلٌ رَهيبٌ شَدِيدٌ عَتِى

عنِ الأرضِ عنْ سَاكِنيها فَقالتْ
سَرابٌ تَغشَّوهُ فى غَفْلةِ

وَعَنى وعَنكِ وَعنْ حَزْنِنا
فَقَالتْ مَقَالاً . أَلا فاْنصِتى

سَيطوِى كلينا سَرابُ الفَنا
وَيغتَالُ ضَوءَكِ يا نَجمَتى