أراكَ تَضُنُّ بالجاهِ العَريضِ - كشاجم

أراكَ تَضُنُّ بالجاهِ العَريضِ
ففِيمَ تجودُ بالعرَ المريضِ

تبارزُني وعرضُكَ من رَصاصٍ
فكَمْ يبقى على نارِ العَريضِ

وتومضُ عن بروقِ الوعدِ لكنْ
عدمتَ الغيثَ في عَقِبِ الوميضِ

وأذُكرُ حاجتي فَتعِي وتُغضِي
فلاَ مُتَّعْتَ بالطَّرفِ الغَضيِضَ

فكيفَ تُطيقُ نافلة َ المَعالِي
ونفسُكَ ليسَ تنهضُ بالفُروضِ

إذا لم تُرْجَ في حالِ ارتفاعٍ
نَدِمْتَ إذا نَزلْتَ إلى الحضِيضِ