أرض تتوكأ على موتها - أحمد بلحاج آية وارهام

قُـبَـلٌ مِـنْ وُحُـولِ اُلْـجَوَاسِـيـسِ
ذُعْـرُ دَمٍ فِـي اُلْـهَـسِيـسِ
اُئْـتِـلاَقُ عُـيُـونِ اُلـتَّـوَاطُـؤِ
كَـرْكَـرَةُ اُللُّـغَـةِ اُلْـمُـسْـتَحِيـلَةِ
طَـقْـسُ قَـرَاصِـنَـةِ اُلْـحُـلْـمِ
أُفْـقُ هَـجِيـرِ اُلـرِّغَـابْ
.. تِـلْـكَ أَرْضٌ
عَـلَـى مَـوْتِـهَـا تَـتَـوَكَّـأُ
تَـعْـلُـو بِـهَـا نَخْـلَـةُ اُللَّـيْـلِ
مِـثْـلَ اُلْـغَـرِيـبِ
تَـنُوءُ بِـتَـمْرِ اُلْـكُـُروبِ،
فَـمَاذَا بِـأَقْـتَارِهَـا تَنْـتَـظِرْ
يَـا قَـتِـيلَ هَـوَاهَـا اُلـنَّـضِـرْ؟ !
جِـلْـدُ لَـيْلِـهَا مُـنْـتَظِـرٌ بِـاُلسَّـمَادِيـرِ
يُـخْـرِجُ لَـكْ
مِـنْ لِـسَـانِـهِ
كُـلَّ اُلْـمَـدَائِنِ
كُـلَّ اُلْأَقَـالِـيمِ
مَـمْـهُـورَةً بِـاُلـضَّـنَـكْ.