الـكف - محمد شيكي

الكف التي صفعت
ياليتها سكتت ،
كف تكفكف ذلها
شاحت بوسطاها الجبانة عن مراودها
واستدارت الي كي تنازلني
- أنا الأعزل - المسكون بالحب والحلم المشاكس.ا
فهل تصمد السبحة الثكلى في جنون جنوب سبابتها ؟
****
الوقت منعطف،
والكف - الجبانة – تمضي مثلما دائما تمضي
الى وضاعتها…ا
ذابت أناملها ” الذكية ” في كمين ماردها.
باعته - في عز مارون الأبية – رأسها
تبا لها
كيف تقايض فحلها؟
كيف تجعل الأطفال في قانا
قناة للمرور الى دمي؟
? طبعــا ?
لقد ملكت أكف ماردها
كل الأصابع، واستراحت على قلوب العالمين
****
الكف التي
- طفقت سنينا تحلب ناقتي،
- تمتص أريج من جسدي،
- تعمم هامة رأسها بعض أصابعي،
? تبصقني في العراء ?
****
الكف التي
- انطفأ اشتعالي بين سموم راحتها،
- …..ودان لها البذخ من تحت ومن فوق
- ….. ومن كل جهات الارض
……. من كل سماء
? سقطت عمائمها - من جبن - عند أول طلقة لامتحان صدق الرجال?
****
الكف التي صفعت
يا ليتها سكتت
لم تسكت لتهدي صمتها لمعترك الرجال..
لكنها صفعت أصابعها
عندما نطقت عيون الأرز
واندفعت زغاريدها الى جذوة الموت
في عز الشهــادة.