قبلة الورد - مصطفى بن عبد الرحمن الشليح

لأغنيةٍ سقاها الوردُ أغنية ً
مواويلا .. مواويلا
وقطرّ شهدَه منْ ألفِ ليلتها
وحينَ روى
الحكايا،
وارتوى شمعا
وورَّى سهده المائيَّ
قنديلا .. فقنديلا
وحين غوى
وضمتْ شهرزاد سؤالَها
الليليَّ
في خفرٍ إلى خفرٍ
غوى، والليلُ الأسيلُ مانحٌ
خدّه
تأوه صاعدًا درجَ الليالي
شاردا
في متاهته
أخاديدا .. أخاديدا
تأبطها كمروحة الأمالي
وآهتها
قصيدة وردةٍ كانتْ
مواعيدا .. مواعيدا
فمنْ أينَ المضيّ إليك
يا عطرًا غوى من ألفِ ليلتها
وهذا الورد يشهقُ
فتنة جذلى، ويطرقُ بابَ شرفتها
ليأرقَ بينَ عينيها
سؤالَ قصيدةٍ عنْ قبلةِ الورده
تآويلا وتأويلا