في ضل متاهتك - معز عمر بخيت

خيل الفرح
شدت حنين الشوق و جاتك
سابت عناوين حزنها
المكتوم في آهتك
جازفت بى نظرة
و اتحدت وجاهتك
خلَّت الغيمة الأمينة
و قيلت في ضل متاهتك
***
زغردت سحب المدينة
غيمة بتحيي السواحل
أمطرت أنفاسها زينة
و موجة من بحر الدواخل
حتى قمرتنا الحزينة
لسة تتحدى و تناتل
مرة تدينا السكينة
و مرة ضجة ريد مقاتل
***
لو كل لحظة وحيدة شاردة
بتبقى لينا محصلة
لي دنيا مشدودة بخواطرك
و لي نجوم ما بنوصلة
كان دربك إتلاشت معالمو
و كان دليلك بوصلة
لي شمس مسجونة في عيونك
راجية حكمك مقصلة