لَقْطَهْ - عبد الرحمن فخري

ورأيت رجلا يطير الدخان
كأنه على اعتراف ...
أهارب من ظله ، إلى الرماد ؟
أمن الحاكم بأمره ؟
أمن السيد الأنيق ، رئيس النقابه ؟
أمن نفايات البيوت الراقية ؟
أمن جلده الضيق ، كخاتم الزواج
أمن السوق ((البيضاء)) والمزادات ((السرية)) ؟
أمن حراس الحدائق والمكتبات ؟
أمن شرطي ((المرور)) إلى الآخرين .... ؟
من أسئلة فاسدة كلسانه ؟
وتنتهي اللفافة ،
لكنه ،
لا ينتهي إلى إعتراف !
*
عدن/يناير1984م