قلداء ُ القبيلة - عبد السلام الكبسي

" خولان "
( تخولن ْ )
إنَّ القصيدة َ خولان ُ سبعا ً شدادا
و قبل القصيدة ِ خولان ُ عرش ٌ على الماء ِ
خولان ُ تهويمة ُ الطين ِ
والعاديات ُ البنادق ُ والريح ُ والليل ُ
والموريات ُ الزوامل ُ
خولان ُ هذا الهوى السمح ُ تحت بروق ِ
الفتوحات ِ
هذا الهوى السمح ُ
من شجن ِ ( الكبس ِ)
والجامحات ِ ( الجنابي َ)
والعرف ُ مأزرُها والعقيقُ الكروم ُ
(تخولن ْ)
إن َّ الجبالَ مرايا
ومن سَنَن ٍ في آحتمال ( الطيال ِ)
السؤالُ هوى ً والغواية ُ
راحلة ُ الشعر ِ
من لوزة ٍ
في شروعيْ الخرافة َ
و ( البالة َ) البرع َ الرقص َ
قات َ الرؤى والصياصيْ
العيون ْ
( تخولن ْ)
وجهي َ في الليل ِ مرَّ هنا
والذين أتوا من هناك َ ولم يألفوه ُ
أتوا من هنا – والقصيدة ُ خولان ُ –
صلصلة ً وزنادا
( تخولن ْ)
فالشعر ُ مائدة ُ الله ِ
خولان ُ دانية ٌ كالقطوف ِ
فإن ْ جعت َ أشهرت َ خولان َ
مَن ْ جاع َ لابُد َّ يوما ً سيمضي إليها
وإن ْ خفت َ أشهرت َ خولان َ
مَن ْ خاف َ لابد َّ يمضي إليها
وتنزغه ُ رغبة ٌ في القتال ِ
وتوقده ُ حاجة ٌ في الموائد ِ
والجند ِ والخيل ِ والقاصرات ِ الحصون ْ
( تخولن ْ)
إن َّ أمامك َ موتين ِ
موت َ البلاد ِ
وقد سامها مَنْ أتوا بغتة ً من شروخ ِ القبيلة ِ
موت َ القصيدة ِ
في فسحة ٍ من سيوف القبيلة ِ
ويلاه ُ
مِن ْ هاهنا يبدأ ُ الموت ُ
مَن ْ للعكاوات غيرك يا سمح
مَن ْ للهوى
غيرُ وجد العوالي (َ آل الرويشان) ِ
قعشتها( الكبس ُ)
و( الغادر ) النصل ُ
(هيَّالُ ) عرَّافُها
والمساعيرُ( آل حليقة)
أسيافها الحُمرُ :
شعلانُ
والقاضيْ و الصوفيْ و القيريْ
و الطلوع ُ ,
الحميديْ ,
الفقيهُ و زاهرُ ,
متاشُ
و النوفه ْ , أعوجْ سبرْ
و دويد ُ , الشريف ُ
و صمصام ُ و السالمي ْ . .
والقصيدة ُ
خولان ُ
مما تعد ّ ُ السماء ُ
( اليمانيتين ِ) على الأرض ِ أعلى وأدنى مداها
السماء ُ
و (قروى ) النماء ُ
و ( الأعروش ُ) منها الدماء ُ
و (سهمان ُ) ماء ُ
و (ظبيان ُ) حبيتها و ( سحام ُ) الإباء ُ
وخولان ُ
(شداد ُ ) أوتادِها
والرواسي ْ ( بني جبر ِ )
( بهلول ُ ) نخوتها
و(حشيش ُ) الكرام ُ
وخولان ُ
زاملنا والمحازق ُ والكعك ُ
خولان ُ
( حقتنا) في ليالي الطُّوى
شجرُ العرف ِ
منهى التفاعيل ِ والقبيله ْ
(تخولن ْ)
أيُّ نشيد ٍ
سيهديك َ إن ْ ضللتك َ المرايا النشيدا؟
و أي ُّ نشيد ٍ
ستقرأه ُ إن ْ ترامى الطيال ُ شرودا؟