وخرجت من لغتي إلى لغتي - عبدالحكيم الفقيه

وخرجت من لغتي إلى لغتي لأدخل تحت سقف الكسر مجرورا
إلى خان الأنين ،هناك قابلني المجاز وصافحتني الاستعارة
واحتفى التكسير والجمع المؤنث بي،
وأجلسني الجناس جواره حينا وأومأ للكناية أن تزودني بكأس من عصير
الشعر أو عرق الهواجس، مرت الأوقات لم تلق التحية
كنت مشغولا بتبرير انكساري كالندى المسفوك من قلب القصيدة
وارتدى صوتي عباءته الحزينة كالوطن.