حماقة وسلام - عبدالله البردوني

ماذا ترى ؟ وهنا يريد ، وطاقة تمتص طاقه

وإفاقة كالسكر .. أو سكرا أمر من الأفاقه

جيلا بوثق بين مصرعه ، ومحياه.. العلاقه

ويريق الآلاف الكؤوس ، اسىّ على الكأس المراقه

تشتد فيه قوى الفتى ، وتميع في دمه الرشاقه

***

جيل التحرر والهوى ،
عبد التفاهة والأناقه

جيل التفتح والتمزق ،
والحداثة والعتاقه

حيران يغمره الشروق ،
ولا يرى أيّ ائتلاقه

ومرفّه ، للجوع في ذرات طينته … عراقه

غضبان يبلع بعضه بعضا ، ويفخر بالصّفاقه

وسينتهي .. وجد السلاح ، وليس تنفصه الحماقه

ليت الذي دفع السلاح اليع ، علّمه اللياقه

حتى يعي من يستفز ، ومن يلاقي في طلاقه

حتى يوالي عن هدىّ يقظ ، ويكره عن لياقه

من لا تعلمه المداوة ،
فهو أجهل بالصداقه