هو ... و هي - عبدالله البردوني
لا قيتها و هي تهواني و أهواها
فما أحيلى تلاقينا و أحلاها
و ما ألذّ تدانيها و أجملها
و ما أخفّ تصابيها و أصباها
فهي الربيع المغنّي و هي بهجته
و هي الحياة و معنى الحبّ معناها
و إنّها في ابتسامات الصبا قبل
سكرى تفيض بأشهى السكر ريّاها
و فتنة من شباب الحسن رقّمها
فنّ الصّبا و حوار الحبّ غناها
لاقيتها و أغاريد الهوى بفمي
تشدو و تشدو و تستوحي محيّاها
غازلتها فتغاضت لحظة ودنت
و عنونت بابتسامات الرضا فاها