دلائلُ فضل اللّه فينا تترجمُ - إبراهيم بن عبد القادر الرِّيَاحي

دلائلُ فضل اللّه فينا تترجمُ
وإنْ غَفَلَتْ عنها طوائفُ نُوَّمُ

ومِنْ أَكْبَرِ النّعمى وِلاَيةُ مَنْ له
علينا وفينا حكمةٌ وتحكُّم

تَلَطَّفَ في إخفائها مُتَسَتِّراً
ومن كَمُلَتْ فيه الولايةُ يَكتُمُ

ولمّا أراد اللّهُ إظهارَ سِرِّهِ
جرى الأمرُ في الإظهار من حيث يعلم

أَلَمْ تغتنم وقت المساء وغدوة
بدا الوقف في التفسير آيةَ واعْلَمُوا

ليدري صحيحُ الذّوق أنّ مليكَنا
له في طريق الكشف نَهْجٌ مُقَوَّمُ

وأنّ لنا فيما قضاه مغانماً
فبدّل ذي بدءًا لما هو أعظم

فلا زالت الأيّام تخدم سعده
ولا زال مثلي في حلاه ينظّم