المنمنمة الأولى - صدقي شعباني

أبحث في الخطو النّاشز ـ
في القتب الدّامي...
في القرن العائر/
بين اللّكنة والعجمة...
في الضّلع المكسور...
والسّنوات الممطوطة [
تجمع أشياء الماضي:
- الموت الزّمّيت...
-والحزن السّكّيت...
- والألم السّادر...]
أبحث عن خيمة أجدادي،
عن سحنة جدّي الأوّل...
وسجايا البيت العالق في الغربة...
-هل تحيا الأشياء جميعا خارج مرمى الرّأس؟
هل تسقط هذي الأشياء جميعا –
كي أبني العالم من رقية أحبابي...
وحكايات الشّدو القادم من أرقي؟!
أبحث عن معنى آخر...
للموت!
أبحث عن معنى آخر...
لخريف لا يأتي!
وقد يأتي بلون يتكّرر _
أبحث عمّن لا يأتي...
فتعاود أزمنتي المسبيّة/
أوقات الرّجفة والتّسآل!
-هل تأتي السّاعة ملهمتي؟!
-هل تأتي السّاعة قاتلتي –
فيكون القربان دمي؟!
آه لو يأتي الخطو النّاشز،
ويأتي القتب الدّامي،
فأرمّم صحراء الأجداد،
وأقول لمن يأتي من التّاريخ المحفور بذاكرتي:
*
[ يحملني الخطو المتباعد، تعبر بي قدماي المهمه والقفر؛ وأرى أسرار القرن الواحد والعشرين، تحجم خلفي، فأحاول أن أقرأ آيات التّيه، وصحارى النّسب الضّارب في الأوتاد، وفي الأقتاب... وأحاول أن أسحب حبّات العرق المتداعي – أعبر في دهليز اللّهجات معاني اللّغة الضّ
*
العين في: 13 تشرين الأوّل 2007