اعتراف - أدونيس

ليس إلا جثّة الليل وأشلاء يدي
قي تقاطيع النهارْ
ليس إلا حَجَرٌ تحت الجفونْ
آهِ كم صلّيت للربّ الحرونْ
لِلثمارْ
آهِ كم أطعمتُ عينيّ لجوع الشجره
ولَكم سرتُ على أهدابيَ المنكسره
للقاءٍ - لعناقٍ وثنيّ
أنا والله وأنقاض النهارْ.