وعاودني الحنين - بهيجة مصري إدلبي

شهباء جئتك أحمل في دمي سببا
وهل ألام إذا كان الهـوى سببا

أشكو إلـيك حنينا كـاد يقتلنـي
يا مشرق الحب لو أن الهوى غـربا

ها جئت يا حلب الشهباء تحملنــي
روح ترف على أشواقها طـربـا

أنت النشيد الــذي ما خطه قلـم
يوما ولا في مــدادات الهوى كُتبـا

لو يسألون المدى من أنت قال لهم :
سرٌّ على صفحات الخلد قد سُكبا

كأنما الكــون نـادى من بدايته
كوني كما أنت في سفر الهوى حلـبا