وطن وتراب - ريان عبدالرزاق الشققي

هل تذكرين طفولتي يا قلعتي
هل تدركين بأن سفحك صبوتي

وتركتها والثوب يرقص زاهيا
مذ عفتها والسهد رافق مقلتي

أحببتها عند الصعود لربوة وبها
وجدت طفولتي ومحطتي

يا قلعة المجد الكريم تحية
للأهل للأوطان للنهر الفتي

وكبرت لكن قلعتي في خاطري
ذكرى تضيء ألا تراها حصتي

ولكم أردت حصار عقلي دونها
فأبى قراري واستدار بقوةِ

وأجابني إن التراب ترابنا
والموت أشرف من سلاك لتربتي