سهل الجبال - ريان عبدالرزاق الشققي

زارني يوما حنيني
فرأى ما في عيوني
ودرى أني مصابٌ
فبكى
* * *
رافقت خدي دموعي.. أطفأت فيه شموعي
سال شوقي فوق سفحٍ
وهوى
* * *
ومشت بعدي دهورٌ
وانتهتْ ..
ثم ماتتْ
فرأى عطفي جنوني..
خلف عمري
فنأى
* * *
يا بلادي يا بلادي، يا صروحاً في الفؤاد
بات حبي فوق طودٍ
خلف حصنٍ ..
واختفى
* * *
يا سهولا في الأعالي
دون دربي
يا عنادي يا عنادي، هوّنِ الأمر ونادي ...
لبَّ وحيي .. قلبَ أصلي
كي يرى
* * *
ضاق صدر في البوادي، يا ربوعاً للمعاد
يا قضيبا
فيه سوطٌ ... فيه جمرٌ
فكفى
* * *
إن أحاكي روض أهلي ...
في خيالي...
شعَّ عندي من جمالٍ
في عيوني .. ودروبي
قد رماني
وسما
* * *
يا دروعاً من عضالْ
أيها الإنسان هيا
فالمراقي
في النما
* * *
عد لصفِّ القوم تلقى
عذرك المفقود يدنو
والربا للعين تزهو ..
والندى
* * *
عد كريما
والحنين المر يهنو
والمنى بالقلب تطفو ..
والحمى
* * *
ذكريات العمر صارتْ
خلف طيات الزمانْ
ذاك يوم من شجارٍ
كان صرحاً
عند أمسٍ ..
فقضى.