مفتاح الهوى - ريان عبدالرزاق الشققي

خيالٌ في الأماكن والتمني
طيوف تستدير على يقيني

رسول الشوق مجروح أسيرٌ
وهذا الوقت ملهاة السنين

وتلهبني الدوائر دون قصدٍ
وتهبط في مناماتي ظنوني

مسافات تناجي بارقاتٍ
كهوف ينزوي فيها جبيني

تؤرقني زيارات الخوالي
أزور الدرب يسبقني حنيني

أُغالي في سهادي مستميلاً
عزوف اللحن أم حمم الجنون

ويغبطني على ألمي شعوري
ويفرح في مُداراتي أنيني

وحبي في مَدارات التماهي
يعاود للمطارح كالرهين

وصوت الريح تأتيني جواباً
بريح حبيبتي تصحو جفوني

تهادى بعد أقمارٍ طوالٍ
شعاعاً تنتهي فيهِ شجوني

تبادلني الصبابة في حقولي
وتنعش جذوة الحب الدفين

رسول الشوق يدنيني تباعاً
وتشرق في ثناياها عيوني

وتمشي للمساء تضيء روحي
ورمشي يحتسي طرباً لحوني

غصونٌ للشواطئ مائلاتٌ
صفاء النهر من صفو العيون

تعانقني تغاريدُ الحكايا
تباري لمحة الوقت الثمين

ويلمس جود مبسمها ندائي
فأشعر راح مبسمها الحنون

وتهمس في حناياي النوايا
تطارحني الغرام فتستبيني